يسعى ريال مدريد بنشاط إلى تعزيز دفاعه بعد إصابة إيدير ميليتاو الطويلة الأمد. ووفقًا لصحيفة AS، فقد وضع العملاق الإسباني أنظاره على إيمريك لابورت، مدافع مانشستر سيتي السابق الذي يلعب الآن لصالح النصر في المملكة العربية السعودية. إن خبرة لابورت وسجله الحافل تجعله مرشحًا جذابًا، لكن العقبات المحتملة في الصفقة قد تعقد عودته إلى إسبانيا.
تتوافق صفات لابورت تمامًا مع احتياجات ريال مدريد. بصفته مدافعًا مركزيًا يساريًا يتمتع بهدوء استثنائي، فإنه يقدم مزيجًا من التنوع التكتيكي والقيادة، وهي السمات التي تجعله خيارًا جذابًا للوس بلانكوس.
بينما يتناسب ملف لابورت مع متطلبات ريال مدريد، فإن الجوانب المالية للصفقة أقل وضوحًا:
مع سعي الفريق إلى المنافسة على جبهات متعددة، فإن تأمين مدافع موثوق به في يناير أمر بالغ الأهمية. ترك غياب ميليتاو فجوة كبيرة، وقد يؤدي وصول لابورت إلى استقرار خط الظهر مع سعي النادي إلى المجد المحلي والأوروبي.
يقال إن فريق الكشافة في ريال مدريد يقيم خيارات أخرى في حالة تعثر المفاوضات مع النصر. ومع ذلك، يظل لابورت الخيار الأول بسبب معرفته بالدوري الإسباني وقدرته على التكيف بسرعة.
يمثل انتقال أيمريك لابورت المحتمل إلى ريال مدريد فرصة وتحديًا للنادي. وفي حين تجعله صفاته بديلاً مثاليًا لإيدير ميليتاو، فإن التداعيات المالية للصفقة تشكل عقبة كبيرة. ومع اقتراب فترة الانتقالات في يناير، ستتجه كل الأنظار إلى لوس بلانكوس لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إعادة المدافع الإسباني إلى أرض مألوفة.