ماجد عبدالله، من مواليد 1 نوفمبر 1959 في جدة، المملكة العربية السعودية، يعتبر على نطاق واسع أعظم لاعب كرة قدم في تاريخ النصر. اشتهر بقدرته على تسجيل الأهداف وقيادته وروحه الرياضية، وقد تركت مسيرة عبدالله بصمة دائمة على كرة القدم السعودية. تُظهِر رحلته من موهبة شابة إلى شخصية أسطورية مهاراته الاستثنائية وتفانيه.
بدأ ماجد رحلته الكروية في جدة وانضم إلى أكاديمية شباب النصر بعد انتقال عائلته إلى الرياض. بدأ مشواره الاحترافي مع النصر في عام 1977 في سن 18 عامًا، وسرعان ما أثبت نفسه كهداف غزير الإنتاج.
كان تأثير ماجد في النصر فوريًا. جعلته رشاقته وسرعته وإنهائه الاستثنائي لاعبًا رئيسيًا. على مدى عقدين من الزمان، أصبح ماجد بمثابة القلب والروح لنادي النصر، حيث قاد الفريق إلى العديد من الانتصارات المحلية والدولية.
قاد ماجد نادي النصر إلى العديد من ألقاب الدوري السعودي للمحترفين، وكأس الملك، وكأس ولي العهد. كما ساعدت أدائه في دوري أبطال آسيا والمسابقات الدولية الأخرى نادي النصر على اكتساب التقدير على الساحة الكروية الآسيوية.
تمتع ماجد بمسيرة دولية مميزة مع المملكة العربية السعودية. حيث لعب دورًا محوريًا في انتصارات المملكة العربية السعودية في كأس آسيا عامي 1984 و1988 وساعد المنتخب الوطني على التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم لأول مرة عام 1994.
إرث ماجد عبدالله في النصر وفي كرة القدم السعودية لا مثيل له. لقد جعلته سجله التهديفي وقيادته وقدرته على الأداء في اللحظات الحاسمة شخصية أسطورية. ساعدت مساهمات ماجد النصر على تحقيق نجاح غير مسبوق، واسمه مرادف لأكثر لحظات النادي التي لا تنسى.
بعد تقاعده، ظل ماجد عبد الله مشاركًا في كرة القدم كسفير ومحلل، مساهمًا في تطوير الرياضة في المملكة العربية السعودية.
تُعد مسيرة ماجد عبد الله في نادي النصر قصة رائعة من الموهبة والتفاني والنجاح. فمنذ أيامه الأولى في جدة حتى أصبح أسطورة كرة القدم، تعكس إنجازات ماجد تأثيره العميق على كرة القدم. وقد عززت إنجازاته العديدة وشغفه باللعبة مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور.