أعلن نادي النصر السعودي، الذي يضم النجم كريستيانو رونالدو، رحيل مدربه لويس كاسترو. وأقيل المدرب البرتغالي البالغ من العمر 63 عامًا، والذي تولى مسؤولية الفريق في يوليو 2023، في 17 سبتمبر. وشهدت فترة كاسترو بعض النجاحات، بما في ذلك الفوز بكأس العرب للأندية الأبطال، لكن نتائجه في النهاية لم تكن كافية لتأمين منصبه على رأس النادي السعودي للمحترفين.
حظوظ متباينة تحت قيادة كاسترو
تميزت فترة كاسترو في النصر بالنجاحات وخيبات الأمل. فخلال فترة ولايته التي استمرت 14 شهرًا، لعب النصر 54 مباراة في جميع المسابقات، وحقق 36 فوزًا وتسع تعادلات وتسع خسائر. وتحت قيادة كاسترو، احتل النادي المركز الثاني في الدوري السعودي الموسم الماضي وخرج من دوري أبطال آسيا في ربع النهائي. وعلى الرغم من هذه الجهود، فإن معاناة النصر الأخيرة، بما في ذلك التعادل 1-1 أمام نادي الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا والخسارة الثقيلة 4-1 أمام الهلال في نهائي كأس السوبر السعودي، أدت إلى قرار إجراء التغيير.
أبرز أحداث فترة كاسترو في النصر:
- تولى منصب المدير الفني في يوليو 2023، خلفًا لرودي جارسيا.
- فاز بكأس العرب للأندية الأبطال في عام 2023.
- أدار 54 مباراة، فاز في 36 منها وتعادل في تسع مباريات وخسر تسع مباريات.
- احتل المركز الثاني في الدوري السعودي للمحترفين ووصل إلى نهائي الكأس لكنه فشل في الفوز بألقاب كبرى أخرى.
الخطوة القادمة للنصر.. ستيفانو بيولي في محادثات متقدمة
بعد إقالة كاسترو، أعلن النصر رحيله عبر موقع التواصل الاجتماعي X، المعروف سابقًا باسم تويتر، قائلًا: “يود الجميع في النصر أن يشكروا لويس كاسترو وطاقمه على عملهم الدؤوب على مدار الأشهر الـ14 الماضية، متمنين لهم حظًا سعيدًا في المستقبل”. ووفقًا للصحفي ماتيو موريتو، فإن النادي الآن في مفاوضات متقدمة مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، المعروف بعمله الأخير مع ميلان. ومن المتوقع أن يجلب بيولي البالغ من العمر 58 عامًا نهجًا جديدًا حيث يهدف النصر إلى تحسين وضعه في الدوري والأداء بشكل أفضل في المسابقات القارية.
تحديات المستقبل تنتظر النصر
يحتل النصر حاليًا المركز السابع في الدوري السعودي بخمس نقاط بعد ثلاث جولات، ويواجه فترة حاسمة قادمة. ويسعى الفريق إلى استعادة توازنه عندما يواجه الوحدة في مكة المكرمة على أرضه في 27 سبتمبر/أيلول. ومع استعداد النصر لوصول مدرب جديد، يأمل مسؤولو النادي وجماهيره في حدوث تحول سريع والعودة إلى طرق الفوز. ومع وجود فريق يضم مواهب من الطراز الأول مثل رونالدو، فإن الفريق لديه القدرة على استعادة مكانته في القمة، لكن الكثير سيعتمد على الاتجاه الذي ستحدده القيادة الجديدة.